عملية تصغير الأنف بالخيوط

عملية تصغير الأنف  

عملية تصغير الأنف بالخيوط | تجميل الانف له أنواع متعددة منها تجميل الانف بالجراحة أو بالليزر أو بالخيوط و بغيرها من الطرق التجميلية التي تهدف لتصغير الانف و تجميله.

تعد عملية تصغير الأنف بالخيوط طريقة تجميلية، وبكون الهدف منها هو جعل منظر الأنف أفضل وأكثر جمالًا، ويتم إجراء هذه العملية بواسطة وضع الخيوط التجميلية، ويقوم عدد كبير من الناس بإجرائها بدلًا من العمليات التجميلية، وخصوصًا أولئك الأفراد الذين لا يستطيعون الخضوع إلا للتخدير الموضعي، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن هذه العملية بشكل مفصل ودقيق.

ما هي خيوط تصغير الأنف

تعتبر خيوط الأنف إجراءً تجميليًا شائعًا بشكل كبير، وبشكل خاص لدى هؤلاء الناس الذين يريدون الحصول على أنف ذو مقدمة مرفوعة، أو جعل الأنف نحيف أكثر مما كان عليه عن طريق جعل الحاجز الأنفي مرفوعًا.

وهذه الخيوط هي عبارة عن خيوط طبية يتم تشكيلها من مادة تدعى بولي ديوكسانون وتكون هذه الخيوط قابلة للامتصاص وأيضًا قابلة للذوبان، وهناك عدة صفات للمادة التي تصنع منها هذه الخيوط، وهذه الصفات هي:

• تعتبر هذه المادة من المواد التي تبعد الحساسية، حيث لا يتعرض الفرد الخاضع للعملية لأية أعراض جانبية.
• يمكنها أن تتحلل من دون بقاء أي جزء منها، وهذا يفسر سرعة امتصاص الجسم لها.
• لا يتم استخدام هذه الخيوط فقط من أجل الأنف، بل يتم استخدامها في عدة مناطق من الوجه لأغراض تجميلية أيضًا.

مميزات عملية تصغير فتحات الأنف بالخيوط

سنذكر عدد من مميزات عملية تصغير الأنف التجميلية، والتي هي:

• لا يمكن اعتبار هذه العملية أنها عملية جراحية بشكل كامل، ولهذا يتم تخدير الشخص الخاضع للعملية تخديرًا موضعيًا.
• تعتبر من العمليات ذات الوقت القصير، حيث أن أكبر مدة يتم إجراء العملية فيها تكون حوالي الساعة الواحدة.
• تعتبر من العمليات التي لا تسبب ألم بعد إجرائها.
• أيضًا إن النتيجة المطلوبة من العملية يمكن ملاحظتها بشكل فوري.
• لا تحتاج العملية إلى راحة حيث أنه يمكن ممارسة كل الأنشطة اليومية فور الانتهاء من العملية.
• إن النتيجة النهائية للعملية غير مستمرة بشكل دائم، ولذلك عند الإحساس لاحقًا بعدم وجود مظهر متناسق للأنف يمكن ببساطة إزالة الخيوط لكي يعود الأنف إلى مظهره الذي كان عليه قبل الخضوع للعملية.
• تعبر العملية من العمليات ذات التكلفة المنخفضة، فعند مقارنة العملية بالعلميات الأخرى نجد أن سعرها أقل بكثير، وخاصةً بالنسبة لعملية تجميل الأنف.
• إن بعض الأفراد يخضعون لهذه العملية من أجل تنشيط إفراز الكولاجين، ولذلك تظهر النتائج من النشاط والحيوية في البشرة واللون الجميل لها بعد إجراء العملية بشكل فوري، وبشكل خاص عند الأفراد المتقدمين في العمر، وذلك لأنه في هذه الفترة المتقدمة من العمر ينخفض إفراز الكولاجين بشكل تدريجي.
• تعتبر العملية من العمليات السليمة الخالية من الخطورة، وذلك لأنها لا تعتبر جراحة تجميلية بشكل كامل.

عيوب عملية تصغير فتحات الأنف بالخيوط

بالرغم من كل المميزات التي تتسم بها عملية تصغير الأنف بالخيوط، إلى أن عدد من العيوب والتي هي:

• في بعض الأحيان قد يشعر الفرد الخاضع للعملية بعدم الراحة أثناء وضع المخدر، بحيث يشعر كأنما يتم لسعه بشكل خفيف، ولكن بالنسبة لإدخال الخيوط لا يتم الشعور بأي ألم.
• بعدما يتم الطبيب بالانتهاء من وضع الخيوط الطبية قد يشعر الفرد الخاضع للعملية بشد في أنفه، وربما يمتد هذا الشعور لأيام عديدة بعد العملية، وعند حدوث شيء كهذا يلزم تناول المسكنات حتى يزول الشعور بالألم.
• ربما يحدث تورم في الأنف، وتظهر عدة كدمات في منطقة الأنف، إضافة إلى الإحساس بالقليل من الألم بعد إجراء العملية، ولكن هذا كله لا يدوم فهو يزول بعد مرور عدة أيام من إجراء العملية.

كيف تتم عملية تصغير فتحات الأنف بالخيوط

يتم إجراء عملية تصغير فتحات الأنف بالخيوط بخطوات متعددة، وهذه الخطوات هي:

• أولًا يجب أن يتم الجلوس على مكان مخصص لإجراء هذه النوع من العمليات، حيث يتم وضع الوجه بوضعية مائلة موجهة نحو الأعلى.
• يضع الطبيب المختص عدة علامات على الأماكن التي سوف يتم إدخال الخيوط المخصصة فيها.
• من أجل عدم الشعور بالألم أو عدم الراحة يلجأ الطبيب المختص إلى استخدام مخدر موضعي في منطقة الأنف وما حوله.
• يتم إدخال الخيوط الطبية بطريقة أفقية في الجسر الأنفي من قبل الطبيب التجميلي المختص، حيث تقوم هذه الخيوط بجعل الأنف يأخذ وضعية محددة وبالتالي تيم تحسين مظهر الأنف.
• يتم تنشيط إفراز الكولاجين الطبيعي في الجلد بعد إمرار الخيط الطبي في الأنف، هذا يساعد في الحفاظ على مظهر الأنف لفترة طويلة.
• يقوم الطبيب المختص بتحديد عدد الخيوط الطبية الواجب وضعها في العملية حسب شكل الأنف وحسب النتيجة التي يريدها صاحب العملية.

تجربتي مع عملية تصغير فتحات الأنف بالخيوط

هناك فتاة أجرت هذه العملية وشاركت تجربتها في مواقع التواصل لكي يستفيد منها الناس:

• حيث قالت بأنها كانت تعاني من مظهر غير جميل لأنفها، ولم تكن واثقة من نفسها حيث كانت تضع الكثير من مستحضرات التجميل على أنفها عندما تخرج لأنها غير واثقة منه.
• قد أرادت أن تجري عملية تجميل للأنف و لكنها لم تستطع لأنها تخاف من الجراحة ومن خضوعها للتخدير.
• لذلك نصحها بعض الأشخاص بإجراء عملية خيوط الأنف و التي تحسن مظهر أنفها، و بأنها لا تعتبر جراحة كاملة.
• من بعدها بحثت عن مراكز تجميل واختارت إحداها و ذهبت لإجراء العملية.
• قالت أن العملية كانت مريحة جدًا وسريعة حيث أنها لم تكمل الساعة، ولم تشعر بألم بعد الانتهاء من العملية.
• استطاعت بعد انتهاء العملية فورًا أن تذهب إلى المنزل وأن تكمل أنشطتها الحياتية بشكل طبيعي.
• و قد أعجبت بالنتائج الفورية للعملية فهي لم تلاحظ فرقًا في أنفها فقط بل وفي بشرتها أيضًا فقد أحست بالنضارة والحيوية التي أصابت بشرتها، وباللون الجميل والطبيعي للبشرة.
• قالت أنها في البداية لم تدرك أن العملية مفيدة للبشرة ولكنها لاحقًا سألت الطبيب وقال لها ان العميلة لها دور في تنشيط إفراز الكولاجين في البشرة.
• و قد قالت أيضًا أن النتيجة لا تستمر لمدة أطول من سنتين.
• يمكن تجديدها بعد هذه المدة، وهي تنصح كل شخص بأن يفعل الشيء ذاته في حال كان غير واثق من مظهر أنفه ويخاف من الجراحة.

في النهاية، فإن عدد كبير من الأشخاص يريدون تغيير مظهر الأنف لديهم، ومن أجل الابتعاد عن الجراحة الكاملة واللجوء إلى بديل أسهل وأقل خطورة، تعد عمليات تصغير الأنف بالخيط أفضل البدائل فهي تتميز بسهولتها والراحة الموجودة فيها، وفي هذا المقال تحدثنا عن هذه العملية، وعن مميزاتها وعيوبها، وعن كيفية إجرائها، وذكرنا تجارب لناس خضعوا لها.