تصغير فتحات الأنف بالتخدير الموضعي

تصغير فتحات الأنف بالتخدير الموضعي

تجميل و تصغير فتحات الأنف بالتخدير الموضعي

تصغير فتحات الأنف بالتخدير الموضعي | تجميل الانف من عمليات تجميل الوجه الهامة و يتم استخدام التخدير الموضعي في بعض هذه العمليات مثل عملية تصغير فتحات الأنف لهذا سنتحدث اليوم عن تصغير فتحات الأنف بالتخدير الموضعي.

 تصغير فتحات الأنف بالتخدير الموضعي


من خلال التّطوّر الذي شهده القرن الحادي والعشرين، وخصوصاً بما يخص المجال الطّبي فقد أصبح لكل معضلةٍ طبيّة حلاً إلا ما ندر منها وبقي بلا حلول، ولما للأنف بكل حيثيّاته من أهميّة في موضوع جماليّة الوجه فقد عُني الباحثون في مجالات التجميل والخبراء في البحث عن حلول لجميع مشاكل الأنف التجميلية، وبمقدّمة هذه المشاكل الجمالية كبَر أو صغِر فتحات الأنف والتي تؤثر على مستوى جماليّة الوجه فكثيرون يلجأون عندها لتصغيرها او تكبيرها، حيث تتم العملية حسب الآتي:

  • تخدير الأنف موضعياً لسهولة العملية، ولكونها تعتبر من العمليات الجراحية الصغرى.
  • تحديد شكل فتحة الأنف وحجمها حسبما يريده الشخص طالب العملية.
  • القيام باستئصال جزء صغير أو حسب المطلوب من أسفل أطراف الفتحات.
  • إعادة أطراف الفتحات بواسطة الغرز الطّبيّة لما كانت عليه.
  • حماية أرنبة الأنف من أي صدمة أو كَدِمة وخصوصاً خلال فترة الثلاثة أيام الأولى بعد إجراء العملية.
  • ستكون النتائج الفعلية لعملية تصغير فتحات الأنف فوريّة منذ الساعات الأولى بعد العمل الجراحي.

طرق تصغير فتحات الأنف

  • فتحات الأنف يعتبرها الكثيرون من ركائز جمال الوجه، فلذلك يحاول الكثيرون جعلها متناسقة مع بقية جوانب الأنف بالإضافة إلى بقية أعضاء الوجه، لذلك يحاول الكثيرون الخضوع للإجراءات التجميليّة للحصول على أفضل قياسٍ لفتحتي الأنف وهذه الإجراءات تكون بأحد السبْل التالية:
  • الجراحة الكلاسيكية التقليدية والتي تتم بالتخدير الموضعي ثمّ استئصال جزء من أطراف فتحتَي الأنف لتصبحا أكثر تناسقاً مع الأعضاء المحيطة بهما.
  • تصغير فتحات الانف باستخدام الفلر، حيث يقوم طبيب التجميل المعالج بحقن مادة الفلر من الداخل والخارج مما يظهر ضخامةً في الحاجز الأنفي فتبدوا الفتحات الانفية أصغر من ذي قبل، ولكن ينصح خبراء وأطبّاء التّجميل بحقن الفلر المؤقت بدايةً لأنّ إزالته في حال عدم الرضى سهلة.
  • استخدام الخيوط الجراحية الغير قابلة للانحلال والامتصاص في تصغير فتحتَي الأنف وذلك من خلال إجراء غرز في أماكن متعددة حول فتحتي الأنف وبشكل مدروس مما يقلل من مساحة فتحات الأنف ويعطيها مظهراً أصغر وكذلك أجمل.
  • استخدام طوق التدليك وهي من الطرق التي اتبعها أكثر من شخص من الذين يخشون العمل الجراحي أو نصف الجراحي لتجميل الأنف، ولكن دائماً ما تكون النتائج في العلاج بالتدليك لتصغير فتحات الأنف طويلة الأمد ولا تقارن مع أي وسيلة تجميلية أخرى.
  • تصغير فتحات الأنف بالنبانات كالزنجبيل والمواد التي قد تضاف له، فيصبح مزيجاً يستخدم لتصغير الأنف عموماً وكذلك فتحاته.

كيف يتم تصغير فتحات الأنف بالتخدير الموضعي

  • بعد الثورة العلمية التي كانت ذروتها في بداية القرن الحادي والعشرين فقد أصبح بالإمكان تحسين أمور المظهر العام لكثير من الأشخاص الذين اكتأبوا لفترة طويلة فقدوا فيها الأمل في استعادة الثّقة بأنفسهم لوجود خلل في أجسامهم وخصوصاً ما يتعلّق بالوجه، ولما للأنف من وضعٍ جماليٍّ حساسٍ فقد حاول أكثر خبراء وأطبّاء التجميل وضع حلول وتصوّراتٍ مسبقة لما يتعلّق في تجميل الأنف لبعث روح التّفاؤل في نفوسِ الكثيرين، فكانت الطّروحات تتزايد في أساليب تصغير فتحات الأنف، وحتى الجراحية منها كانت غايةً في السهولة:
  • يراجع الشخص طالب العملية التجميليّة العيادة المختصّة.
  • يحدد الشخص شكل وحجم فتحات الأنف الذي يريد.
  • يجري الطبيب بعض الفحوصات اللازمة لسلامة المريض.
  • يقوم الطبيب بإجراء التخدير الموضعي على الأنف.
  • يقص جرّاح التجميل جزء من أطراف الفتحات الأنفية لتصغيرها.
  • يعيد النُسُج لما كانت عليه بواسطة الغُرَز الطّبيّة التجميليَة.
  • لا تستغرق العملية الجراحية لتصغير فتحات الأنف أكثر من ساعة.
  • يعود المريض لممارسة حياته الطبيعيَة بعد فترةٍ لا تزيد على ثلاثة أيام.
  • استخدام التخدير الموضعي يكون في كل عمليات تصغير فتحات الأنف كالحقن بالفلر، وكذلك باستخدام الخيوط الطّبيّة.

ميزات التخدير الموضعي أثناء عملية تصغير الأنف

عمليات تجميل الأنف على العموم سواءًا كانت العملية تصحيح انحراف وتيرة أو تصحيح ميلان عظمة الانف أو تصغير أرنبة الأنف وأيضاً تصغير فتحات الأنف تتم بالتخدير الموضعي، لذلك فهي لا تحتاج لفترة نقاهة طويلة الأمد، وإنّما تحتاج لنقاهةٍ تتراوح ما بين الثلاثة أيّام وحتى الأسبوع، فاثناء عملية تصغير فتحات الأنف يقوم الطبيب المخدّر بحقن المادة المخدرة بجانب موضع الجراحة او حقن الفلر أو أماكن إدخال خيوط شّد الأنف مما يؤدي لتخدير موضع العملية بالكامل، حيث يمتاز التخدير الموضعي:

  • سرعة انتشار المادة المخدشرة.
  • القيام بتخدير الموضع المراد تخديره بسرعة فائقة مما يفيد بعدم طول فترة التخدير والعمليّة.
  • لا توجد أي مضاعفات او سلبيات للتخدير الموضعي.
  • من يخضع للتخدير الموضعي لا يحتاج لفترة إنعاش.
  • ليس فيه غياب عن الوعي للمريض.
  • لا يحدث للمريض أي غثيان أو إقياء بعد انتهاء العملية.
  • يستطيع الشخص ممارسة حياته الطبيعية بعد انتهاء العملية ابتي استخدم فيها التخدير الموضعي مباشرةً.

عيوب تصغير فتحات الأنف بالتخدير الموضعي

كأيّ عملٍ جراحيّ او شبه جراحي كحقن الفلر او استخدام الخيوط في شد الانف، فإنّ استخدام التخدير الموضعي قد يكون له بعض المضاعفات مثل:

  • ظهور ما يشبه الطفح حول موضع العملية.
  • عدم استمرار مفعول المخدّر حتى الانتهاء من العمل التجميلي مما يؤدي للشعور بالألم من قبل المريض والتلكؤ في نهاية العملية.
  • الشعور بالألم مباشرة بعد نهاية العملية وقد يستمر ذلك لمدة أربع وعشرين ساعة.

كم مدة الشفاء بعد تصغير فتحات الأنف بالتخدير الموضعي

باستخدام التخدير الموضعي في عملية تصغير فتحات الأنف يختصر الكثير من الزمن كفترات النقاهة وكذلك فترة الإنعاش بالإضافة فترة شفاء الثقوب أو الشقوق الصغيرة التي تم آنجاز العمل من خلالها.

لكن على الرغم من كل ذلك فلابدّ من فترةٍ للشّفاء من كل الآثار والمضاعفات النّاتجة عن عمليّة تصغير فتحات الأنف كالآلام  والحكّة التي تتبع العملية في موضع الثقوب والشقوق لذلك ففترة الشفاء من عملية تصغير فتحات الأنف تتراوحرما بين أسبوع وحتى عشرة أيام وبعدها تتلاشى الآثار  شيئاً فشيئاً حتى تنعدم اخيراً.

أصبح موضوع الجراحة التجميلية أمراً بغاية التقدّم والتطوّر مما جعل الأمر يستسهله الكثيرون وكذلك فقد أصبح التّنافس في التكاليف بين المراكز الطبية للتّجميل مما جعل تكاليف تلك العمليات في تركيا ذات تكاليف منافسة دولياً ويأتيها طالبوا التجميل من كل حدبٍ وصوب.

مقالات تهمك حول التجميل في تركيا………..

Get a free consultation and discount now

نحن نسعى جاهدين لتقديم مستوى عالٍ من الخدمة الاستثنائية التي نتوقع تلقيها شخصيًا

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *